للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لمعرفة مدى جواز تعريض آيات من كتاب الله للامتهان. وفقنا الله وإياكم لما فيه خير هذا البلد المعطاء.

[أجابت اللجنة بما يلي]

إن وضع الآيات القرآنية في أي مكان من الأمكنة إذا قصد به التذكير بالله تعالى، والتبرك بوضعها، وإرساء قيمة شرعية من القيم التي أرساها الإسلام، وكان هذا المكان طاهراً، ولا تلحقه حقارة أو دناءة، أو تعرض لقذارة أو طمس أو نجاسة ولا يقصد به الابتذال، فإن وضعها يكون جائزاً شرعاً، فإن لم تتحقق هذه الضوابط كان وضعها ممنوعاً شرعاً. فإذا ثبت تعريض الآيات القرآنية وأسماء الله تعالى -كما ورد في نص الاستفتاء- للأماكن والتصرفات غير اللائقة، كان وضعها غير جائز شرعاً. والله أعلم.

[٢٢/ ٣٢ / ٦٨٩٣]

[كتابة آيات قرآنية على لافتات في الشارع]

٢٠١ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / محمد، ونصُّه:

تقوم بعض الجهات من جمعيات تعاونية، أو مجالس المنطقة، أو لجان نفع عام بعمل لافتات إرشادية تنفع المواطنين الذين يمارسون رياضة المشي، وتقوم هذه الجهات بوضع هذه اللافتات عند هذا الممشى، وتكتب عليها بعض الآيات القرآنية، أو أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-، أو قول صحابي، أو حكمة، أو مثل ... إلخ، إلا أن هذه اللافتات عرضة للتلف من (شمس- مطر- صدأ إذا كانت من حديد)، أو وقوف الطائر عليها، مما يعرضها للوسخ أو لعب الأطفال بإتلافها بالصبغ أو الرسومات.

<<  <  ج: ص:  >  >>