للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المواقيت المشروعة إعلاماً بدخول الوقت، ولما فيه من المشقة على من يريد أن يصلي العشاء في أول وقتها، كما يخشى عند تأخير الأذان عن وقته أن يؤدي الناس صلاة المغرب على أنه في وقت المغرب، ويمكن التوسعة على الناس بتأخير الإقامة ليتمكنوا من التهيؤ لصلاة العشاء والتراويح. والله أعلم.

[٩/ ٥٤ / ٢٥٦٨]

[تأخير وقت إقامة صلاة العصر]

٣٠٣ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / وكيل الوزارة، ونصُّه:

حيث إن حلول شهر رمضان المبارك يحتمل أن يصادف يوم: ١٧/ ٤ / ٨٨ م وقد تعودت الوزارة في السنوات الماضية أن تؤخر صلاة العصر حتى الساعة الرابعة، وبما أن أذان صلاة العصر يصادف الساعة الثالثة واثنين وعشرين دقيقة لذا يرجى إفادتنا عن الرأي الشرعي في أن تقام الصلاة الساعة الرابعة على أن يتم الأذان في موعده المحدد وهو ٣ و ٢٢ دقيقة. مع أطيب التمنيات ...

[أجابت اللجنة بما يلي]

لا ترى اللجنة مانعاً شرعياً من تأخير إقامة صلاة العصر عن أول وقتها بمقدار الفترة المشار إليها في السؤال، لأن وقت الكراهة متأخر بكثير عن الساعة الرابعة المختارة لإقامة الصلاة في رمضان هذه السنة فإذا صليت العصر في الساعة الرابعة يتحقق أداؤها في وقت الاختيار مع حصول المصلحة في تكثير الجماعة، وتمكين أكثر الناس من إدراكها وتحصيل ثوابها. والله أعلم.

[٥/ ٦٩ / ١٤٢٤]

<<  <  ج: ص:  >  >>