أولاً: إن قطع ذيل الخروف الأسترالي ليس للتسمين أو تحسين اللحم بل خوفاً من تلوث الذيل بالروث؛ ممّا تصبح معه منطقة الخروج جاذبة للذباب والحشرات ويتسبب ذلك بالالتهابات.
ثانياً: كما أن خصي الخروف يتم للحفاظ على السلالات وليس للتسمين.
والسؤال: هل يجوز التضحية بالخروف الأسترالي المخصي ومقطوع الذنب بعد ما أوضحناه من الملحوظات أعلاه؟
ثم اطلعت اللجنة على فتواها المشار إليها.
[أجابت اللجنة بما يلي]
ما دام المقصود من قطع الذنب والخصاء تحقيق مصالح معتبرة شرعاً،
ولا يعدان عيباً في الحيوان؛ فلا بأس بالتضحية بأي منهما؛ وذلك قياساً على الخصاء لمصلحة التسمين. والله أعلم.
[١٥/ ١٢٦ / ٤٦٥٦]
[الأفضلية في أنواع الأضحية]
١١٢٢ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من جمعية .... في ساحل العاج بتوقيع مديرها السيد / كمارا، ونصُّه:
ما الأفضل في الأضحية بين الإبل والبقر والغنم؟
[أجابت اللجنة بما يلي]
الأفضلية في الأضحية ما كان أطيبها لحماً، وإذا تساوت القيمة في الأنواع تكون الأفضلية للأكثر لحماً؛ لما فيه من التوسعة على المضحي وأهل بيته والفقراء