للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن الأرض في زيادة ولكن دون بيع، وشريكانا في الباطن يريدان أن يبيعاها، ويقولان: إن شريكنا صاحب الحصة الكبيرة ضحك علينا، وإنه لا يريد أن يبيع، مما اضطرني أن أشتري حصة أحد الشركاء برضائنا ودفعت له مبلغ ٩٠٠ دينار كويتي فأصبح لي حصة قدرها ١٤٥٠. د. ك بمساحة (١٠٠٠ م ٢) من الأرض.

وبعدها بسنة تقريباً اشترى صاحبي الآخر بمبلغ ١٢٠٠ دينار، وأصبحنا نتصور أن حصة كل واحد منا تساوي في حدود ثمانية آلاف دينار إلى أن احتل اليهود جنوب لبنان عام ١٩٨٢ م، وضغطنا على صاحبنا أن يبيع لأن الأرض مسجلة باسمه جميعاً فقال: إن الأرض نزلت قيمتها بسبب الاحتلال، ومكثنا على هذه الحال حتى عام ١٩٨٦ فأخبرنا أنه باع الأرض، وأن حصة كل واحد منا أربعة آلاف دينار، وتم دفع المبلغ إلينا بعد رمضان.

فأرجو إفادتي عن مقدار الزكاة المستحقة عليّ، علماً بأنني أدفع الزكاة على أموالي في أول رمضان من كل عام. وتفضلوا بقبول احترامي.

رأت اللجنة: الأخذ بقول مالك في هذه المسألة من أن السلع إذا بارت عند أصحابها؛ فلا زكاة فيها، ولو أقامت عند أصحابها سنين، لكن إذا باعها يُخرج من ثمنها زكاة عام واحد فقط عند القبض، والله أعلم.

[٤/ ٧٨ / ١١٠٦]

[زكاة عقار موروث]

٧١٢ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / رزق، ونصُّه:

شركة آلت إليها (أراضٍ) عن طريق الإرث منذ عام ١٩٩٩ م، والنية لدى

<<  <  ج: ص:  >  >>