للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من البيع هو مبلغ مائة وثمانون ألف ريال، فكيف تتم الإقالة في هذه الحالة مع الشرح؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

الإقالة جائزة في هذه الحالة، وهي مندوبة في حق المشتري إذا ندم البائع لقوله: «من أقال نادماً بيعته، أقال الله عثرته يوم القيامة» (١).

ولكنها لا تجب على المشتري إذا رفضها، لأن البيع إذا تم بشروطه أصبح لازماً لطرفيه، فإذا اتفق المتبايعان على الإقالة استرد البائع المبيع ورد الثمن الذي قبضه، ولا يسترد هذه الأجور إلا برضا المشتري، وتكون ملكاً حلالاً للمشتري لأنها نماء ملكه. والله أعلم.

[١٢/ ١٩١ / ٣٦٨٩]

[فسخ البائع العقد المبرم لارتفاع ثمن البيع]

١٢٣٤ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / عماد، ونصُّه:

اشتريت عقاراً بموجب عقد موقَّع من البائع والمشتري، ودفعت عربوناً، هو جزء من الثمن، ويرفض البائع الآن تسليم العقار لي، بسبب ارتفاع ثمن العقار بين الناس.

فهل للبائع فسخ العقد الذي بيننا بدون مبرّر؟ وهل من حقه أن يطلب الزيادة في السعر لإتمام البيع؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

إذا تم البيع مستوفياً لأركانه وشروط صحته فإنه يكون لازماً بالثمن الذي


(١) ابن حبان (رقم ٥٠٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>