الساعة الثانية عشرة أو أكثر، ويدخل الفجر الساعة الثانية؛ فهل يجوز لهؤلاء أن يجمعوا المغرب والعشاء في وقت المغرب أخذاً بقول ابن عباس:«جمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء بالمدينة من غير خوف ولا سفر».
وخصوصاً في أيام رمضان فإنهم إن أرادوا أن يصلوا التراويح لم يسعفهم الوقت لتناول السحور.
[أجابت اللجنة بما يلي]
لا مانع شرعاً من الجمع في هذه الحالة نظراً لوجود الحرج؛ وذلك لحديث:«جمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين الظهر والعصر وجمع بين المغرب والعشاء بالمدينة من غير خوف ولا سفر».
قيل لابن عباس: ما أراد إلى ذلك؟ قال: أراد أن لا يحرج أمته. رواه مسلم (١). والله أعلم.
[٤/ ٥٤ / ١٠٨٧]
[الجمع بين الصلوات بسبب الغبار]
٤٦٣ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / يوسف، ونصُّه:
ما حكم الجمع بين الصلوات بسبب الغبار الشديد؟
[أجابت اللجنة بما يلي]
إذا كان الغبار شديداً وأدى إلى انعدام الرؤية، أو صاحبته رياح شديدة، أو