بعضها دون البعض الآخر، وبيان الأسماء التي يجوز التسمي بها والأسماء التي لا يجوز التسمي بها، تحديداً في ضوء الأحكام الشرعية، خاصة وإن الكثير من الأسر والعائلات الكويتية تحمل بعض هذه الأسماء بالفعل، ويتقدم البعض إلى اللجنة مدعياً الانتماء في الحقيقة والواقع لهذه العائلة أو تلك، ومن ثم يطلب إضافة لقبها إلى اسمه.
[أجابت الهيئة بما يلي]
لقد وردت نصوص شرعية يمكن على ضوئها وضع بعض الضوابط التي يمكن الاسترشاد بها، بُغية التعرف على ما يجوز التسمي به وما لا يجوز، ومن هذه الضوابط:
١ - استحباب تسمية المولود باسمٍ حَسنٍ، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم»[رواه أبو داود بإسناد حسن].
٢ - استحباب التسمية بكل اسم عبد مضاف إلى الله تعالى، أو إلى اسم من الأسماء الخاصة به سبحانه وتعالى؛ كعبد الله وعبد الرحمن، ففي صحيح مسلم عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن أحب أسمائكم إلى الله عبد الله وعبد الرحمن».
٣ - تحرم التسمية بكل اسم عبد لغير الله تعالى؛ كعبد الكعبة وعبد الدار، وقد اتفق الفقهاء على ذلك؛ لما رواه ابن أبي شيبة عن يزيد بن المقدام بن شريح عن أبيه عن جده هانئ بن يزيد رضي الله عنه قال: «وفد على النبي -صلى الله عليه وسلم- قوم؛ فسمعهم يُسمّون رجلاً عبد الحَجَر، فقال له: ما اسمك؟