فقال: عبد الحجر، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إنما أنت عبد الله».
٤ - تحرم التسمية بالأسماء المختصة بالله تعالى، الدالة على التفرد بالألوهية، والربوية، والهيمنة، والسيطرة، والإحياء، والإماتة، وما شابه ذلك مثل: الأحد، الصمد، المحيي، المميت، القهار، الرزاق، القدوس، الخلاّق، البارئ، الفاطر، علام الغيوب، سلطان السلاطين، حاكم الحكام، الرحمن، القيوم، المقتدر، مالك الملك، المهيمن، المتكبر؛ فقد روى أبو داود في سننه عن شريح عن أبيه أنه لما وفد إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال له:«إن الله هو الحكم ... »، وفي صحيح مسلم قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أغيظ رجل على الله يوم القيامة وأخبثه وأغيظه عليه رجل كان يسمى ملك الأملاك، لا ملك إلَّا الله».
٥ - أما الأسماء المشتركة التي تطلق على الله سبحانه وتعالى وعلى غيره؛ مثل: علي، رشيد، ماجد، سيد، مانع، حكيم، حليم؛ فيجوز التسمّي بها؛ لأنه كما قال الفقهاء: يراد في حقنا غير ما يراد في حق الله تعالى، ولا بأس بإضافة (أل) إليها إلَّا أن يترتب على ذلك التباس بأسماء أشخاص آخرين أو شهرتهم أو عائلاتهم؛ فيمنع منه؛ لما قد يكون في ذلك من الإضرار بهم، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لا ضرر ولا ضرار»[رواه ابن ماجه ومالك وأحمد].
٦ - إذا اشتبه على لجنة دعاوى النسب بعض الأسماء مما لم يرد ذكره هنا،