لأهل الميت والكفارة حقُ الله عز جل، ولا يحسب له ذلك اليوم الذي أفطر فيه وعليه أن يقضيه متتابعاً. والله أعلم.
[١/ ٢٤٥ / ١٢٩]
الإفطار في رمضان جهرا ً
١٠٠٧ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / أحمد، ونصُّه:
موظف ما -في إدارة ما- مسلم الديانة، يفطر في رمضان علناً وجهراً بدون عذر شرعي - والإدارة عندها علم بذلك -، ولقد تكرر إنذاره وتحذيره عدة سنوات وعشرات المرات ولم يرتدع، فهل يلزم لتغيير ذلك المنكر استئذان الإدارة التي يعمل بها هذا الموظف أولاً قبل رفع الأمر إلى ولي الأمر - ومن ينوب عنه وهي الشرطة - أم لا يستلزم ذلك أولاً؛ علماً بأن الشخص الذي أنذره وحذره ويسأل عن وجوب الإبلاغ عنه يعمل معه في نفس الإدارة؟
[أجابت اللجنة بما يلي]
الجهر بالإفطار في رمضان دون عذر معصية يستحق مرتكبها العقاب، وقد توعد النبي -صلى الله عليه وسلم- كل من جاهر بمعصية فقال:«كل أمتي معافى إلا المجاهرين وإن من المجاهرة بأن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عليه» متفق عليه (١).
والواجب تقديم النصيحة له حتى يقلع عن معصيته، وما دام المستفتي