من أبويها، ثم حدث نزاع على هذه الأرض بين أهل المرأة ومجموعة من أقارب الزوج، ثم تحول النزاع إلى المحكمة، فأخذ أقارب الزوج هذه الأرض بحلف اليمين الكاذب، والكل حتى الآن يعلم أن هذه الأرض مغتصبة، وللعلم فأنا أحد ورثة من اغتصب هذه الأرض، وقد أجمع الورثة بعد ذلك على بناء مسجد على جزء من هذه الأرض، وللعلم فهذا الرجل الذي ورثته المرأة -وهو من أجدادي- كان -حسب الأخبار التي تناقلت عنه- فاسداً أخلاقياً ودينياً ومزواجاً حتى أن أبناء عمومته قتلوه من أفعاله الدنيئة.
السؤال الأول: هل يكون الحق لأقاربه أن يأخذوا هذه الأرض بهذه الطريقة أو غيرها؟
السؤال الثاني: ما حكم الصلاة في هذا المسجد؟
السؤال الثالث: ما حكم من يصلي وهو لا يعلم بهذه القصة القديمة؟
السؤال الرابع: ما حكم إرث هذه الأرض وهل يجوز الانتفاع بها؟
السؤال الخامس: ما الحكم إذا رجعنا لورثة هذه المرأة للسماح بقطعة الأرض المبني عليه المسجد؟
آملا من سيادتكم التفضل بطباعة الفتوى موثقة من لجنتكم الموقرة حتى تكون دليلاً معتمداً أمام أهل بلدتي، حفظ الله لنا العلم والعلماء، ولسيادتكم جزيل الشكر ..
[أجابت اللجنة بما يلي]
هذه الأرض ما دام القضاء قد قضى بملكيتها لمن يستحقها من الورثة - كما جاء في الاستفتاء - فإنها تكون مملوكة لهم، ولا يخرجها عن ملكيتهم إلا حكم