السيارة التي أخذها منه في مقابل الأقساط، وأنه غير متأكد من إسقاط الحكومة الديون عن الخليجيين، وأن صديقه لم يطالبه بقيمة السيارة، لكنه أفهمه بأنه يريد حكم الشرع في الموضوع، وأنه ليس بينه وبين صديقه أيّ اتفاق مكتوب أو متفق عليه شفاهاً؛ لأن العلاقة بينهما قائمة على أساس المودة.
[أجابت اللجنة بما يلي]
ترى اللجنة أن شراء الكفيل السيارة من مكفوله السعودي شراء صحيح، ويملكها بثمن يعادل الدَّيْن الذي على صديقه السعودي، وعليه؛ يصبح الكويتي هو المدين لبيت التمويل بدلا من السعودي بمقابل السيارة التي يملكها، وعندما أُسقطت هذه الديون من قبل الدولة فإنها تسقط عن الكويتي ولا حق للسعودي فيها، وعليه؛ فإن الكويتي هو مالك السيارة، وبيعه لها بعد ذلك بيع صحيح وثمنها له، وإن أُسقطت الديون عنه من قبل الدولة، فإن ذلك بمثابة هدية له من الدولة. والله أعلم.
[١١/ ٢٢٣ / ٣٣٥٠]
[كفالة ديون ربوية]
١٧٣٨ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / عبد السلام، ونصُّه:
لي أخ اسمه فضل موجود في الكويت وأنا في اليمن، أخي فضل اتصل بي هاتفياً وأخبرني أن عليه ديناً لشركةٍ ما بمبلغ (٨٠٠ د. ك)، وأعطى بهذا المبلغ شيكاً بغير رصيد، فطلب مني أن أتصل بسالم من جماعتنا في الكويت كي يسدد عن أخي هذا المبلغ وأن أتكفل له به، فرفض سالم ذلك؛ لأن له على أخي ديناً آخر قدره (١٧٥٠ د. ك)، فاتصلت بأخي وسألته عن هذا المبلغ، فقال لي: اكتب لي ورقة كفالة بالمبلغين، فكتبت له ورقة كفالة بذلك، وسلمتها لشخص يثق به