للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الأحزاب: ٥٠].

وبهذا يتبين أن للنبي -صلى الله عليه وسلم- أفعالاً خاصة به لا يشاركه فيها غيره كالزواج بأكثر من أربع، وأن هناك أفعالاً يؤخذ منها التكليف كبيان المجمل أو العام والمطلق، أو ظهر فيها قصد القربة.

ويتبين أن صلاته -صلى الله عليه وسلم- على قبر المرأة التي كانت تقمّ المسجد مما ظهر فيه قصد القربة، فهو للتشريع له ولأمته، وتبين لنا أيضاً أن بعض أفعاله قد اقتدى بها بعض أصحابه وداوم عليها كابن عمر رضي الله عنهما وغيره. والله أعلم.

[٢٢/ ٢٧ / ٦٨٨٧]

[الاستهزاء من استخدام السنة النبوية]

٣٩ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم بواسطة / الفاكس، ونصُّه:

يرجى تزويدنا بحكم من يستهزئ بالسواك ومستخدميه وتقبيح عادة التسوّك، بأنها لا تناسب التطور الحضاري؟ وهل السواك سنة مؤكدة أم لا؟ وجزاكم الله خيراً.

[أجابت اللجنة بما يلي]

الاستياك هو تنظيف الأسنان بعود أو ما يقوم مقامه، وهو سنة عند الوضوء عند بعض الفقهاء وعند الصلاة عند البعض الآخر، وقال: هو واجب (إسحاق بن راهويه).

<<  <  ج: ص:  >  >>