إليهم في التفتيش على السيارات والركّاب، وعند مغادرة سيارة وأثناء التفتيش عليها وجد بها رسائل موجهة إلى أحد الدجالين، ويدعى عبد الرحمن، ويطلب فيها أصحابها أعمال سحر.
لذا يرجى التفضل بإفادتنا عن كيفية التعامل مع تلك الرسائل، ومدى مشروعيتها، وفي حال ضبطها موافاتنا عن كيفية التصرف بها.
[أجابت اللجنة بما يلي]
تعلُّم السحر وامتهانه حرام باتفاق الفقهاء، وهو كبيرة من الكبائر؛ لما فيه من الإضرار بالناس، وإلحاق الأذى بهم، ولا يجوز لمسلم أن يطلب من ساحر أو مشعوذ أن يعمل له سحراً لأي سبب كان، قال تعالى:{وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ}[البقرة: ١٠٢]، وقال سبحانه:{وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ}[البقرة: ١٠٢]، وقال -صلى الله عليه وسلم-: «اجتنبوا السبع الموبقات ... الشرك بالله والسحر ... » أخرجه البخاري.
ويجب مصادرة هذه الرسائل -المستفتى عنها- وإتلافها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم العود لأمثالها. والله أعلم.
[١٧/ ٣٧١ / ٥٤٦٩]
تعلُّم السحر واقتناء كُتُبه
٩٤ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / فهد، ونصُّه:
انتشرت في الآونة الأخيرة في بلادنا كتب خاصة بتعلُّم السحر والحث عليه