للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[أجابت اللجنة بما يلي]

لا مانع من دخول غير المسلمين المقبرةَ للمشاركة في دفن ميت مسلم، إذا تقيدوا بآداب زيارة المقابر والدخول إليها، مثل عدم الجلوس فوق القبور ووطئها. والله أعلم.

[١٣/ ١٣٩ / ٤٠٤٨]

[ما يلحق الميت من الأعمال]

٦٥٣ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم بواسطة السيد / عبد الله، ونصُّه:

هل يجوز أن يدعو الوالد لولده بعد موت الولد، وهل هذا يخالف قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلّا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له» (١)؛ حيث نص الحديث على دعاء الولد لأبيه فقط، دون دعاء الوالد لولده؟

أفيدونا أفادكم الله.

[أجابت اللجنة بما يلي]

إن الإجماع منعقد على وصول ثواب الصدقة من الأولاد لآبائهم، وإن لم يوصوا بها، وذهب جمهور أهل السنة إلى أن الأمر ليس مقصوراً على الأولاد، ولا على الصدقة، بل يتناول كل أعمال البر والخير من الأولاد وغيرهم، ولا سيما الدعاء؛ فقد أثنى الله سبحانه وتعالى على من جاء بعد المهاجرين والأنصار؛ فقال جل شأنه: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا


(١) مسلم (رقم ١٦٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>