للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالضوابط الإسلامية المتقدّمة، فإن جنحت واتخذت من الإثارة والفتنة والتشهير طريقاً لها، فإنه يحرم شراؤها، وبخاصّة إذا كانت متخصّصة في ذلك، كما يحرم اقتناؤها.

- هذه هي الأحكام والضوابط العامة لنشر الجرائم وغيرها في الصحف، وفي غيرها.

- وتوصي اللجنة المسؤولين بأن يتّخذوا من الإجراءات ما يمنع من نشر مثل هذه المخالفات، حرصاً على مصلحة الدولة العامة والخاصة، أفراداً وجماعات.

- كما يحرم شرعاً تسريب الموظفين معلومات استؤمنوا عليها من جهات عملهم، ما لم تسمح لهم جهات عملهم بذلك.

- كما يحرم التجسّس للحصول على المعلومات التي لم تأذن الجهات المختصة بنشرها. والله أعلم.

[١٩/ ١٥٥ / ٥٩٦٦]

[شراء صحف فيها آيات قرآنية واستخدامها]

١٣٤١ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / راشد، ونصُّه:

يكثر في الصحافة المحلية وضع آية: {يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ} [الفجر: ٢٧] في إعلانات التعزية، ومن المعلوم ضرورة أن الصحف تمتهن بشتى الطرق، لذا نرجو منكم حث الصحافة على عدم وضع هذه الآية في إعلانات التعزية وذلك من خلال فتواكم الموقرة، والصحف المحلية لا تمانع من ذلك، ولكن تريد الصحف إقناع صاحب الإعلان أن عدم وضع الآية في إعلان التعزية صادر ونابع من فتوى شرعية لا قراراً محليّاً، فما رأيكم؟ جزاكم الله خيراً.

[أجابت اللجنة بما يلي]

لا ترى اللجنة مانعاً من أن تتضمَّن الصحف اليومية بعض الآيات الكريمة

<<  <  ج: ص:  >  >>