للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كالجمعة (بدائع الصنائع ص ٢٧٥). والله أعلم.

[١١/ ٩٥ / ٣٢٣٨]

[صلاة العيد في الفناء]

٥٠٦ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / حمد، من مكتب الشؤون الفنية، ونصُّه:

ما حكم صلاة العيد في الساحات الخارجية التي تحيطها المباني؟ وهل يشمل هذا الحكم (ساحات المدارس والنوادي)؟ وجزاكم الله خيراً.

[أجابت اللجنة بما يلي]

ذهب جمهور الفقهاء إلى أن صلاة العيد في الساحات الخارجية أو الصحراء، إذا كانت طاهرة ومعدة للصلاة فيها، أفضل من الصلاة في المسجد، إلا المسجد الحرام، وذهب الشافعي إلى أن الصلاة في المسجد أولى إلا إذا كان المسجد ضيقاً فيصلى في الساحات. ويستوي في ذلك أن تكون هذه الساحات ساحات خارجية أو ساحات نوادٍ تحيط بها المباني أو غيرها كساحات المدارس.

وتنصح اللجنة أن تختار ساحات قريبة من مساجد جامعة، لينتقل إلى الصلاة فيها عند وجود مطر، أو غير ذلك مما يتعذر معه الصلاة في الساحة. والله أعلم.

[٢١/ ٥٧ / ٦٥٨٧]

<<  <  ج: ص:  >  >>