للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«اللهم صَلِّ صلاة كاملة وسلم سلاماً تاماً على سيدنا محمد، الذي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب، وتقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم، ويستسقي الغمام بوجهه الكريم، وعلى آله وصحبه وسلم في كل لمحة ونفس بعدد كل معلوم لك»، وتقرأ بأعداد خاصة وأوقات خاصة لدفع ضرر عدو على الدعوة، أو جلب مصلحة للدعوة، وهل تعتبر هذه الصلاة من الشرك بالله؟

أجابت هيئة الفتوى بما يلي:

إن تأليف ذكر مخصوص ليقال في مناسبة مخصوصة وعلى هيئة مخصوصة هو من البدع الإضافية التي لا يجوز اعتقاد سنيتها وإن كانت معاني مفردات هذا الذكر أو الدعاء صحيحة يجوز اعتقادها.

ولا تعتبر هذه الصلاة من الشرك بالله إذا قصد بألفاظها معاني صحيحة موافقة لما جاء في الشرع بجواز اعتقاده في الرسول -صلى الله عليه وسلم-. والله أعلم.

[١١/ ٣٥ / ٣١٨٧]

- زيارة قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- ليست من مكمّلات الحج

- شدّ الرِّحال لزيارة قبر النبي -صلى الله عليه وسلم-

٣٧ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / نور الله، ونصُّه:

ماذا يقول العلماء عن المسائل الآتية:

أنا سافرت إلى بنغلاديش وحضرت يوم الجمعة في أحد المساجد في العاصمة دكا لأداء صلاة الجمعة، واستمعت إلى الخطيب، وكانت الخطبة التي خطبها الإمام في الحج، قال الإمام في أثناء الخطبة (ومن مكملات الحج زيارة سيد القبور، ولسيد أهل القبور -صلى الله عليه وسلم-، روي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحاديث إسناد

<<  <  ج: ص:  >  >>