واللجنة تحثهم على ذلك برّاً بالوالدين، وحفاظاً على وحدة الأسرة.
ولا تصح وصية هذه الأم في حصة أبنائها لأن شرط الوصية أن تكون في مال الإنسان نفسه. والله أعلم.
[١٧/ ٣٢٣ / ٥٤٤٠]
- الوصية بأمر محرم شرعا ً
- الوصية لغير مسلم
٢٦٦٥ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدم من السيد / عبد الله، ونصُّه:
١ - هل يجوز للمسلم أن يوصي بثلث أمواله بعد وفاته لإنسان غير مسلم؟
٢ - هل يجوز للمسلم أن يوصي بحرق جثته بعد وفاته؟
شاكرين لكم مقدماً حسن تفضلكم بالإجابة عن الأسئلة أعلاه، آملين أن تكون إجابتكم كتابياً، وتفضلوا بقبول فائق الاحترام،،،
[أجابت اللجنة بما يلي]
١ - لا مانع من أن يوصي المسلم لغير المسلم بشيء من تركته بعد وفاته؛ قريباً كان أو غيره، ما دامت الوصية مستوفية شروطها الشرعية، وليس فيها مُحَرَّم.
٢ - لا يجوز للمسلم أن يوصي بحرق جثته بعد وفاته؛ لأن إحراق الميت حرام، ولا تصح الوصية بأمر محرم شرعاً، فإذا أوصى بذلك لم تصح وصيته ولم يجز لورثته تنفيذها. والله أعلم.