بعد ما تقدم أتوجه إلى فضيلتكم بسؤالي عن حكم الشرع فيما لكل طرف عند الطرف الآخر من حقوق، وجزاكم الله خيراً.
[أجابت اللجنة بما يلي]
موضوع استرداد (الشَبْكَة) بعد فسخ الخطوبة محل اختلاف الفقهاء، والذي ترجّحه اللجنة أن للخاطب بعد فسخ الخطوبة قبل عقد الزواج أن يستردّ الهدايا التي قدمها لمخطوبته (شَبْكَة وغيرها) ما دامت قائمة على حالها، فإن هلكت أو استُهْلِكَت امتنع الاسترداد، أما تكاليف حفلة الخطوبة فيرجع في أمر تحمّلها للعرف والعادة السائِدَيْن في البلد الذي تمّت فيه الخطوبة. والله أعلم.
[١٨/ ٢٥٩ / ٥٦٩٣]
تزوّجَتْ وقَلْبُها معلّق بالخاطِب الأوّل
٢٠٧٤ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيدة / نور الهدى، ونصُّه:
كنت في سن (٢١) عندما تعرفت إلى شاب يكبرني (٤) سنوات، وأظهر حُسْنَ نواياه من خلال تقدّمه لخطبتي من أهلي، وتمت الخطوبة بموافقة الجميع وبدأت أُعجَب بشدة بهذا الشاب، ولكن للأسف وبعد شهرين فقط حصلت مشكلة كبيرة بينه وبين والدي وكانت بسبب غلطة مني، وأدّت إلى انفساخ الخطوبة (قبل عقد القران).
ولكن بسبب تعلّقي به عاطفياً وبالرغم من تحذيرات والدي بعدم الاتصال به، عاودت الاتصال به واستمرت علاقتنا بالسرِّ بالرغم من محاولاته لإقناع والدي مرة ثانية ولكن دون فائدة، واستمرّت علاقتنا حوالي (٣) سنوات بمعرفة والدته وجميع أهله، بالمقابل زاد استغراب أهلي من رفضي لجميع العرسان