عليه الصفة الشرعية، خصوصاً مع وجود مصرف إسلامي في البلد. والله أعلم.
[٨/ ١٦١ / ٢٣٧٦]
[فتح الحساب في البنوك الربوية في دول غير مسلمة]
١٤٠٠ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من رئيس لجنة خيرية، ونصُّه:
في مجال عملنا الخيري نضطر لفتح حسابات في البنوك في الدول غير المسلمة ليتم تحويل أموال الصدقات والزكوات لهذه الحسابات، ومن ضمن هذه الحسابات التي نتعامل بها حسابات التوفير أي بمعنى أننا نأخذ عائداً على الأموال المودعة في هذه الحسابات (التوفير) لعدة أسباب هي:
١ - أن نظام الحسابات سواء كانت جارية أو توفير في البنوك الربوية لا بد أن يستخدم الأموال المودعة فيه، ويحدد البنك المركزي في الدولة نسبة استخدام هذه الأموال؛ فمثلاً بالنسبة للحسابات الجارية تكون نسبة استخدام الأموال في الحساب لا تتجاوز (٣٠%) - (٤٠%) بمعنى أن المبلغ المودع في الحساب الجاري يستخدم البنك منه ما نسبته (٣٠% إلى ٤٠%)، أما حساب التوفير فقد يستخدم منه البنك ما نسبته (٧٠% إلى ٨٠%)، وعلى ما تقدم يتبين أن الربا حاصل فعلاً في كلا الحسابين جارٍ أو توفير بحكم اضطرارنا للتعامل مع البنك.
٢ - أنه لا يوجد هناك بنوك إسلامية.
وعليه نرجو الإبانة عن حكم الشرع في وضع المبالغ في حسابات توفير البنوك في دول لا يوجد بها بنوك إسلامية وكيفية استخدام هذه العوائد.