للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والناس تسمع كلامهم ويصدّقونهم؛ لأن الجميع نشأ في بيئة جاهلة؛ أي الفئة من الناس أيضاً، والمطلوب من سماحتكم الإجابة عن هذا السؤال حسب ما ورد في النص، فإذا كانت هذه الفئة على حقٍّ فانصحونا حتى نقتدي بهم، وإن كانوا على غير حقٍّ وهدفهم تمزيق الصف الإسلامي يرجي التكرّم لنا بالإجابة، وجزاكم الله خيراً.

[أجابت اللجنة بما يلي]

الأصل في غيبة المسلم أنها حرام باتفاق الفقهاء، سواء كان من أهل التقوى والصلاح أو كان من عامة الناس، وذهب بعض العلماء إلى أنها من الكبائر قال تعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ} [الحجرات: ١٢].

ولا بأس بالاقتداء في الصلاة بالمسلم مهما كان حاله ما دامت صلاته مستكملة أركانها وشروطها وسائر أحكامها، وإن كان الأَوْلَى تقديم الأفقه، ثم الأقرأ، ثم الأتقى، ثم الأكبر سنّاً، ثم إن كلَّ قول أو فعل يؤدي إلى تفريق صف المسلمين يعدُّ مُحرَّماً لأن الله جعل المسلمين أُمّة واحدة بقوله تعالى: {وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً} [المؤمنون: ٥٢] والله أعلم.

[١٢/ ٤٧١ / ٣٩٢٥]

إثبات البيّنة بتسجيل مكالمة هاتفية

٣٢٣١ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / صلاح، ونصُّه:

ما الحكم الشرعي في قيام شخص بتسجيل محادثة هاتفية مع شخص آخر دأب الأخير على مضايقته هاتفياً سواء بالتهديد أو التلفظ بألفاظ نابية، من أجل إثبات الواقعة لوليّ الأمر أو الجهات المختصة قرينةً رفعاً للضرر.

<<  <  ج: ص:  >  >>