(من الشيخ أحمد حامل مفاتيح حرم الرسول -صلى الله عليه وسلم-
٨٤ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / مصطفى، ونصُّه:
حضر صديق لي ومعه رزمة ورق وأعطاني إحداها وقال لي: هذا مكتوب لك، وبعد قراءته وفي قرارة نفسي لم أقتنع به، وأخشى إن لم أنفذ ما هو مكتوب فيه أن يصيبني شر ومكروه، كما أصاب من هو مبين في المكتوب.
وأيضاً أخشى أن أنفذ ما هو مكتوب؛ فيكون ذلك معارضاً للدين، وأكون ساعدت في نفس الوقت بنشر ما هو مكتوب، وضد الدين.
لذلك أرسلت لكم مع هذه الرسالة صورة من المكتوب لكي تطلعوا عليها وتنوروني بما هو الصحيح؛ لكي أكون على بينة من أمري، مع علم سعادتكم أن هذا المكتوب منتشر في هذه الأيام بدولة الكويت، وأيضاً في الدول الإسلامية.
ثم اطلعت اللجنة على المنشور المشار إليه والمعنون بـ «من الشيخ أحمد حامل مفاتيح حرم الرسول -صلى الله عليه وسلم-».
[أجابت اللجنة بما يلي]
بعد اطلاع اللجنة على المنشور المرفق ترى اللجنة أن تبين للمسلمين أن الهدف من هذا المنشور وأمثاله هو اللعب بعقول المسلمين وشغل أوقاتهم بما يضر ولا ينفع، وتنصح المسلمين أن يتخلَّصوا من هذه الرسالة بإتلافها، ويكون إتلافها بإحراقها، وأن لا يصدقوا ما جاء فيها من أباطيل، ولا يخافوا مما جاء في هذه الرسائل من تهديد ووعيد، قال الله تعالى {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا}[التوبة: ٥١]، ولقد ثبت في السنة أن من رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- في منامه فقد رآه حقاً؛ لأن الشيطان لا يتمثل به، إلا أن رؤيا آحاد الناس للنبي -صلى الله عليه وسلم- على صدقها - لا تعتبر مصدراً للوحي أو التبليغ أو التشريع ولا تؤخذ منها الأحكام