فما هو نصيب كل من الورثة المذكورين من المبلغ الذي ينبغي قسمته (١١٠) مائة وعشرة آلاف دينار كويتي، مرفق بالسؤال حصر إرث.
وقد أفادت المستفتية بأنها أرملة المرحوم (أمين) الذي توفي بتاريخ ١٩٦٧، وأنه لما توفي انحصر إرثه في أبيه وأمه وزوجته، وثلاثة أبناء ذكور وبنتين.
ثم مات أبوه (إبراهيم) بتاريخ ١٩٦٨ قبل توزيع التركة وانحصر إرثه في زوجته، وابنته، وأولاد ابنه (أمين) المتوفى قبله.
ثم ماتت أمه (منيرة) بتاريخ ١٩٧٣، وانحصر إرثها في ابنتها وأولاد ابنها أمين (المتوفى).
وأفادت بأن التركة هي بيت بيع بمبلغ (١١٠. ٠٠٠ د. ك) مائة وعشرة آلاف دينار كويتي.
وأضافت بأنه ليس على زوجها أي ديون.
وأن أم زوجها (منيرة) قد أوصت بثلثها على يَدِ ابنتها (لولوة) ينفق في وجوه الخيرات والمبرات.
[أجابت اللجنة بما يلي]
- تقسم تركة زوج المستفتية (أمين) كالتالي:
تستحق زوجته الثمن.
ويستحق أبوه السدس.
وتستحق أمه السدس.
ويتقاسم الأبناء والبنات الباقي تعصيباً للذكر مثل حظ الأنثيين.
ولما كانت التركة تساوي مبلغاً قدره (١١٠. ٠٠٠) مائة وعشرة آلاف دينار كويتي فإنها تقسم كالتالي:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute