للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ - ما هو حكم إمامة من يلحن في الفاتحة أو غيرها في الصلاة، سواء كان اللّحن خفيّاً أم جليّاً؟

الرجاء التفصيل مع الأدلة إن أمكن. ولكم جزيل الشكر.

[أجابت اللجنة بما يلي]

١ - اللّحن في اللغة: الانحراف والميل، وفي الاصطلاح: هو الميل عن الصواب في القراءة، وينقسم اللّحن إلى قسمين: لحن جلي، ولحن خفي.

فالجليّ هو خطأ يطرأ على الألفاظ فيخلّ بالمعنى والإعراب، كرفع مجرور، ونصب مرفوع وهكذا، وسُمِّي جليّاً؛ لاشتراك كل من القراء وأهل اللغة في معرفته.

والخفيّ: خطأ يطرأ على الحروف فيخلّ بعرف الأداء الصحيح، كقصر المدود وإظهار المدّ وتفخيم المرقق وهكذا، وسُمّي خفيّاً؛ لاختصاص أهل الفنِّ بمعرفته.

واللّحن بقسميه إن تعمده القارئ أو تساهل فيه كان آثماً.

٢ - وفي تفصيل أحكام اللّحن وأثره على صحة الصلاة يحال السائل على الموسوعة الفقهية مصطلح (لحن)، ومصطلح (قراءة ف / ٩). والله أعلم.

[١٣/ ٣٩ / ٣٩٦٤]

[قراءة البسملة من منتصف السورة]

٢٠٩ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / رخيص، ونصُّه:

<<  <  ج: ص:  >  >>