للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي كل سنة يتصدّق من محصول المزرعة، وفي عيد الأضحى يذبح أضحية لأبيه دون علمه بالوصية.

أتمنى أن تجيبوا عليَّ؛ لأن أبي في حيرة من أمره، ومثل ما يقول: لم يبق من العمر أكثر من الذي مضى.

[أجابت اللجنة بما يلي]

العقار-المسؤول عنه- أصبح عقاراً موقوفاً، والموقوف لا يصح بيعه ولا التصرف فيه بأي تصرف من التصرفات الناقلة للملكية، وكل التصرفات الناقلة للملكية التي جرت عليه تعدّ باطلة، وعلى من اكتسب حقّاً ليس له بناء على هذا التصرف أن يردّه إلى صاحبه بالطرق المشروعة.

وغلَّة الوقف خلال الفترة التي وضعت اليد عليها - سواء أكانت يد البائع أم يد المشتري- هي حق للجهة التي وُقِفَ العقار عليها، وتعتبر ديناً عليه، ولا تبرأ ذمته منها إلاّ بأدائها، بعد حسم كل ما أنفقه لبقاء العقار وإصلاحه، مَثَلُه في ذلك مثل ما ينفق على كل عقار موقوف. والله أعلم.

[١٦/ ١٩٠ / ٥٠١٠]

بيع عقار مرَّة ثانية بعد قبض العربون من الأول

١٢٢٣ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / جاسم، ونصُّه:

اشتريت قطعة أرض ودفعت عربوناً وكتبت العقد مع البائع، وأريد الآن أن أشتري هذه الأرض عن طريق إحدى المؤسسات الإسلامية بالأقساط، فما حكم العربون الذي دفعته؟ والعقد الذي كتبته؟ لأنني لا أملك باقي الثمن لشراء الأرض؟ أفتونا مأجورين.

<<  <  ج: ص:  >  >>