من ماتت أمه وهو عاق لها، هل له توبة؟ خصوصاً أن في بعض الأحياء من مدينتنا يقال: إن هذا الشاب قتل أمه، والشاب الآن يعذبه ضميره، فهل له توبة؟ لأنه يعلم أن العاق لا جَنَّة له.
[أجابت اللجنة بما يلي]
عقوق الوالدين، وقتل النفس بغير حق، يعدّان من الكبائر، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «اجتنبوا السبع الموبقات ... » وذكر منها: «قتل النفس» رواه البخاري ومسلم، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ... » وذكر منها: «عقوق الوالدين»[رواه البخاري ومسلم].
فعلى المستفتي أن يتوب إلى الله توبةً نصوحاً، والتوبة النصوح تكون بالندم في القلب، والاستغفار باللسان، والإقلاع عن الذنب، والعزم على أن لا يعود، قال تعالى:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ}[التحريم: ٨].