للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لأن إباحة كل ذلك مع المحارم والأولاد شرطه عدم الشهوة، فإذا وجدت الشهوة أو خيفت أو ظُنت حرم كل ما يؤدي إليها من لمس أو غيره؛ سواء كان ذلك مع المحارم أو مع غيرهم. والله أعلم.

[٢١/ ٣٥١ / ٦٨٤٨]

[ذكر الإنسان حسناته وسيئاته لزملائه]

٢٩٩٥ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم بواسطة السيد / محمد، ونصُّه:

حين أحكي أسراري إلى زميلاتي أذكر كل معاصي وحسناتي؛ فما حكم فعلي؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

لا بأس بذكر الحسنات أحياناً، بشرط أن تكون لإعلان الشكر لله تعالى، ولا يجوز بقصد التباهي؛ لأن قصد التباهي بها يدخل في باب الرياء ويحبط العمل، ويذهب بالأجر.

أمّا السيئات فلا يجوز ذكرها أبداً بأيِّ قصد كان، بل يجب سترها؛ لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «كل أمتي معافى إلَّا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً، ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه» رواه البخاري. والله أعلم.

[٢٢/ ٣٦١ / ٧١٩٢]

<<  <  ج: ص:  >  >>