للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[أجابت اللجنة بما يلي]

العمل في المؤسسات التي تتعامل بالربا إن كانت طبيعته تقتضي مباشرة الربا مثل كتابته وحساب فوائده وقبض مبالغه وغير ذلك من أموره فهو حرام، لحديث ابن مسعود قال: «لعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- آكلَ الربا، ومُوكِلَه، وشاهِدَه، وكاتِبَه» [رواه أبو داود] (١).

وإن كان لا يقتضي مباشرة الربا فلا بأس به إذا لم يجد غيره وكان محتاجاً إليه، وإلا فهو مكروه لما فيه من نوع مساعدة على التَّرابي.

وما دام الخاطب حسن السيرة وملتزماً بدينه، وأنه قدِّم عدة طلبات إلى جهات مختلفة فما تيسَّر له إلا هذا العمل - كما ورد في الاستفتاء - فلا بأس بتزويجه، والله أعلم.

[١٣/ ٢٣٥ / ٤١٢٦]

[فارق السن في الزواج]

٢٠٥٧ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من / د. عبد الرحمن، ونصُّه:

أرجو التكرم بإفادتنا في هذه القضية بفتوى شرعية نكون مسؤولين عنها أمام الله.

أنا رجل من مواليد ٢٠/ ٣ / ١٩٥٣، وأعمل طبيباً ومدرساً بكليّة الطب، ومحاضراً في معهد الكويت للتخصصات الطبية، وأحصل على شهادة الدكتوراه في طب العائلة، ماتت زوجتي وتركت لي ابنة تبلغ من العمر ١٥ سنة، تقدمت لخطوبة زميلة تعمل صيدلانية من مواليد ٢٤/ ١٢ / ١٩٧٤، سبق لها الزواج مدة


(١) رقم (٣٣٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>