للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زوجتي السيدة / نوال، التي عقدت عليها ١٩٦٥ م، وأنجبت منها تسعة أطفال زعل، فقالت لي: خنزير، وتفوّهت بسبِّ ديني؛ فأثارت غضبي فقلت لها: (تكونين مثل أختي؛ طالقاً)، وأُصِبْتُ بعدها بانهيار عصبي على إثرها، فأرجو الإفتاء يا فضيلة الشيخ وجزاكم الله ألف خير.

وسألت اللجنة ما يلي:

- متى تزوجت؟

- قال: سنة ١٩٦٥ م.

- كم مرة نطقت على زوجتك بالطلاق؟

- قال: هذه هي المرة الأولى.

- ما ظروف هذه الطلقة؟

- قال: حدثت من ابني مشاغبة فضربته لتأديبه، فتدخّلت أمه وسبَّت ديني، وقالت لي: يا خنزير؛ فثارت أعصابي وقلت لها: (تكونين مثل أختي؛ طالقاً)، ولم أقصد طلاقاً ولا ظهاراً.

- متى تلفّظتَ بالطلاق؛ قبل أن تَسبَّ دينك أم بعد أن سَبَّت دينك؟

- قال: تلفظت بالطلاق بعد أن سبَّت ديني وقالت لي: يا خنزير.

[أجابت اللجنة بما يلي]

بأن ما حصل من المستفتي كان بعد أن فسخ الزواج بين المستفتي وزوجته بسبب سبها دينه؛ فلم يصادف الطلاق محلّاً، ويعود النكاح بينهما إذا رجعت إلى الدِّين في العِدَّة. والله أعلم.

... [٤/ ٢٦٥ / ١٢٤٠]

<<  <  ج: ص:  >  >>