للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والله بالحيوان أرحم حين شرع ذبحه أو نحره ... ومتى قطعت الأوداج فلا ألم بعد ذلك، وإن رفس.

أما بالنسبة للبسملة فقد اختارت اللجنة أنه يجوز إطلاقها على كل مجموعة من الطيور بعضها مع بعض.

وتحب لجنة الفتوى التنبيه إلى أن الذبح لا يصح إن كان الذابح مجوسياً أو ملحداً، بل لا بد أن يكون مسلماً أو كتابياً، كما أنه ينبغي ملاحظة عدم إلقاء الطيور في الماء قبل أن تمر على الذبح فترة كافية لزهوق نفوس الطيور. والله أعلم.

[٢/ ٢٢٤ / ٥٨٤]

[الصعق والضرب قبل الذبح]

٢٧٠٦ - استشكل بعض الناس ما تضمّنته الفتوى بجواز الصعق والضرب الذي يتبعه ذبح شرعي، وفهموا منه تجويز الاكتفاء بالصعق والضرب كوسيلة للتذكية الشرعية، وهذا الفهم غير سليم، ونص الفتوى ينفيه تماماً؛ حيث جاء في أولها الاستدلال بحديث «وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة» توطئة لاعتبار الصعق وسيلة للإراحة قبل الذبح، كما جاء في آخر الفتوى ما نصه: (فلا مانع من استعمالها إن سلمت من شبهة ذبح بعض الحيوانات وهي ميتة من شدة الصعق أو الضرب).

ولزيادة التوضيح نقرر ما يتحصل من الفتوى وهو أنه لا بد من الشروط التالية لجواز استعمال الصعق أو الضرب قبل الذبح:

(أ) أن يثبت علمياً أن الصعق أو الضرب يؤدِّي لإراحة المذبوح قبل ذبحه،

<<  <  ج: ص:  >  >>