والأحاديث الشريفة عند الحاجة إلى ذكرها، وعلى من يشتري هذه الصحف أن يحترم الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي فيها ولا يرميها في القمامة أو يبتذلها بالأكل عليها وما إليه، وأن يتخلَّص منها- عند عدم الحاجة إليها - بتقطيعها بالآلات المُعَدَّة لذلك التي تؤدي إلى تفتيت كلماتها أو حرقها أو دفنها أو تغريقها في البحر، فإذا لم يفعل ذلك فقد أثم، ولا إثم على صاحب الصحيفة أو ناشرها في ذلك، إلا أن يقصد من وضعها ابتذالها. والله أعلم.
[١٩/ ١٥٣ / ٥٩٦٤]
[بيع أشرطة الفيديو الماجنة]
١٣٤٢ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / نجيب، ونصُّه:
كثرت هذه الأيام -وبالذات في الصحف اليومية الصادرة في الكويت- إعلانات بيع أو تأجير أشرطة الفيديو المسجل عليها حفلات الرقص والغناء المتميز بالانحلال والفساد الخلقي (الرقص الشرقي)، والسؤال:
أ - ما حكم بيع وشراء هذه الأشرطة؟
ب- ما حكم من يساهم في نشرها سواء بالتسويق (بيع الجملة) أو الإعلان وحث الناس على شرائها؟
ج- ما حكم مشاهدتها؟
وجزاكم الله خيراً ..
[أجابت اللجنة بما يلي]
لا يجوز بيع وشراء الأشرطة المشار إليها في السؤال، والإعلان عن المبيعات يجب أن يخلو من الوجوه المحرّمة، وعن كل وسائل الإثارة والإغراء بالمفاسد