للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طريقاً لها، فإنه يحرم شراؤها، وبخاصة إذا كانت متخصصة في ذلك، كما يحرم اقتناؤها. والله أعلم.

[١٩/ ٤٣١ / ٦١٨٧]

[مشاهدة الأفلام الخليعة للإثارة الجنسية]

٢٨٩٥ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / خالد، ونصُّه:

ما هو الحكم الشرعي فيما يلي:

زوج وزوجة يستخدمان بعض الأدوات المثيرة للغريزة والجنس لإشباع كل واحد منهما غريزة الآخر، ويمكن أن تكون تلك الأدوات ما يلي:

١ - الأدوية والعقاقير الطبية.

٢ - الأفلام المثيرة للجنس.

فما الحكم الشرعي في ذلك؟ وجزاكم الله خيراً.

[أجابت اللجنة بما يلي]

١ - خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان ومنحه قدرات عقلية وجسمانية، وحرص على أن يعمل الإنسان على حفظها وأدائها على الوجه الأكمل.

فإذا أصيب الإنسان بداء كالضعف الجنسي ونحوه؛ فقد أباح جمهور الفقهاء التداوي لعلاج هذا الداء ونحوه، ما دام الدواء ممّا يحل تناوله واستعماله شرعاً، ولا يؤدي إلى ضرر أكبر ممّا يعالج منه.

٢ - لا يجوز للزوجين ولا لغيرهما مشاهدة الأفلام المثيرة للجنس؛ لما في

<<  <  ج: ص:  >  >>