شيء يخصُّ والدتها ورجعنا إلى المنزل، وبعد فترة قصيرة وأثناء قراءتي للقرآن خرجت زوجتي من المنزل، وعند باب المنزل الخارجي ناديتها وقلت لها: لماذا لم تقولي بأنك ذاهبة إلى المكان الذي أنت ذاهبة إليه؛ فحصل بيننا شدٌّ بالكلام وقالت لي: أنت إنسان مادّي. رغم أنني لم أُقصّر بشيء؛ فتضايقت من هذه الكلمة وقمت فضربتها ثلاث ضربات لأجل أن تسكت ليهدأ الموضوع، وكنت ناسياً بأنني كتبت على نفسي ورقة وأنها بعد أن ضربتها تعتبر طالقاً، وهي التي ذكّرتني بذلك، وأنا كنت أقصد تأديبها فقط.
وأفادت الزوجة بما يلي:
في يوم ٣٠/ ٦ / ٨٦ ضربني زوجي ضرباً مبرحاً دون أي سبب؛ فتدخّل الأهل في الموضوع محاولين معرفة السبب، ولكنه أجاب بأنه لا يعلم لماذا ضربني، وفي نفس اليوم أخذ جميع حاجياته من المنزل وخرج، بعدها عاهدت نفسي بعدم الرجوع إليه ثانية بعد كل ما حدث منه، ولكن بعدها بأيام معدودة حاول بكِّل الطرق أن يعود إلى الحياة الزوجية من جديد، حاول عدّة محاولات ولكني كنت أرفض بشدة؛ لأنني كنت على ثقة بالغة بأن زوجي سوف يكون على هذا الحال ... ولكن بعد إلحاحه الشديد طلبت منه أن يكتب لي ورقة يتعهّد لي بها بعدم الاعتداء عليّ بالضرب، وإذا حدث فسوف أعتبر طالقاً منه، وعلى هذا الأساس وافق زوجي على ذلك؛ هذا بالنسبة لظروف كتابة الورقة، لعله بهذه الورقة يتوقّف عن مسألة الضرب هذه.
ولكن عادت الكَرَّة من جديد؛ ففي يوم ١٣/ ٧ / ٨٦ حدث سوء تفاهم بيننا أدى إلى مشادة كلامية، والتي وقتها تفوّهت بكلمة إنسان مادّي وجّهتها إلى زوجي؛ فغضب وضربني وهذا كل ما حدث.
[أجابت اللجنة]
أن الطلقتين الأولى الثانية واقعتان، وأما الثالثة فلم تقع؛ لأنه نسي صدور