تشكل أي أهمية غذائية، لذلك قام النادي العلمي - ممثلاً بفريق الغوص الكويتي بإعادة إحياء وإعمار القيعان البحرية، بوضع مجسمات اصطناعية مصممة بطريقة هندسية، وهي عبارة عن ملاجئ للأسماك والأحياء البحرية والمرجان والمزروعات المائية، وتعتبر ملاذاً آمناً لملايين البيض واليرقات والأسماك.
ونظراً لأهمية ونجاح هذه التجارب التي أشادت بها الجهات العلمية البيئية بدولة الكويت والأمم المتحدة، باعتبارها الطريقة المثلى لتعويض ما فقدته الكويت من ثروة سمكية خلال خمس سنوات في سنة واحدة إذا ما استطاعت تنفيذ هذه المشاريع في مياهها الإقليمية، فلدينا بعض الاستفسارات الشرعية التي تتعلق بالموضوع على النحو التالي:
١ - ما حكم الشرع لمن يقوم بالتبرع لإنشاء مستعمرة سمكية لتحويل القاع البحري من صحراء إلى مستعمرة للأحياء البحرية وتنمية الثروة السمكية؟
٢ - هل يعتبر المال المتبرَّع به للمشروع من الصدقة الجارية يؤجر فيه كلما تم الاصطياد من هذه المستعمرات والاستفادة من خيراتها؛ حيث بقاء هذه المستعمرات يظل لمئات السنين؟
راجين إفادتنا، أفادكم الله، وجزاكم الله عنا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء،،،
[أجابت اللجنة بما يلي]
التبرُّع لهذا المشروع الذي يَعمُّ نفعه ولا يضر أحداً - كما فهم من الاستفتاء هو من إعمار الأرض المطلوب شرعاً، وتبرُّعٌ مثابٌ عليه إن شاء الله تعالى، ومساهمة خيرة في أمر نافع، ويثاب صاحبه عليه، وكل من ساهم فيه بمال أو