والسؤال: ما هو الموقف الشرعي من هذه المبالغ، وكيف تتصرف مع ما دخل عليها من أموال فيها ربا؟
وطلبت اللجنة حضور السائل فحضر وأفاد:
بأن البنوك كانت تزاول أعمالاً تجارية قبل منعها من ذلك، وكانت ميزانياتها في العمليات الربوية قليلة، وقد صَرَفت هذه المرأة بعض أموالها في وجوه البّر والخير، وهو ما يقارب عشرة آلاف دينار.
[أجابت اللجنة بما يلي]
تنفق تلك المرأة في سبيل الخير مبلغاً من المال يغلب على ظنّها أنه يقابل ما تحصَّل من الربا، ولها أن تحتسب من ذلك ما أنفقته سابقاً في جهات الخير، ومن ذلك ما وضعته سابقاً في بناء المساجد، وليس لها أن تضع من الآن فصاعداً شيئاً من هذه المبالغ في بناء المساجد ولا طبع المصاحف. والله أعلم.
[٧/ ١٤١ / ٢٠٧٧]
التأخّر في التخلص من المال الربوي
١٤٤٢ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / عادل، ونصُّه:
أرجو التكرم بالإفادة بما يلي: امرأة ورثت عن أبيها بعض الأموال الربوية، هل يجوز لها أن تنتظر لحين تحسّن سعر تلك السندات الحكومية (بما فيها فوائدها)؛ وذلك بناء على طلب باقي الورثة، أو أنها يجب أن تفك حصتها من تلك السندات وعدم قبول فائدتها.
[أجابت اللجنة بما يلي]
إن عليها أن تصفي سندات الدين ذات الفوائد فوراً دون انتظار؛ لئلا تكون مشاركة في الربا، وإذا لم يطاوعها باقي الورثة على ذلك فإن عليها أن تفصل