للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والسؤال:

١ - ما حكم عمل اللافتات السالفة الذكر؟

٢ - بم تنصحون الجهات المَعنيّة بالعمل؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

لا مانع شرعاً من كتابة الآيات والأحاديث ليقرأها مرتادو الطرق؛ لما فيها من عظة وتذكير، على أن يُعتنى بصيانتها عن الإتلاف؛ حتى لا تتعرض للطمس والعبث بما يغيّر المعنى، أو للامتهان بما يشوبها من قاذورات وأوساخ.

ولا يجوز الإنفاق على هذه الإعلانات من أموال الزكاة، ولا من أموال الصدقات والأوقاف المشروطة لغرض معيّن، أما الصدقات أو التبرعات العامة؛ فيشترط إذن المتبرعين لجواز الإنفاق من تبرعاتهم على الإعلانات. والله أعلم.

[١٧/ ٢٥ / ٥٢٠٩]

[تداول لوحات قرآنية فيها أخطاء]

٢٠٢ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم بواسطة / بدر، ونصُّه:

آيتان من آخر سورة القلم، كتبتا في لوحة مذهبة وهما قوله تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم: {وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (٥١) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ} [القلم: ٥١ - ٥٢].

وقد لوحظ فيها نقص وزيادة وعدم وضوح في بعض الأحرف.

أما النقص؛ فعدم وجود سنٍّ لياء (ليزلقونك)، وعدم كتابة (إنه) بعد قوله تعالى: (ويقولون).

<<  <  ج: ص:  >  >>