للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

انفصال الشريكين هاتفياً وبينهما ديون

١٦٦١ - حضر أمام اللجنة السيد / مسلم، وقدم الاستفتاء التالي:

طلب مني شخص شراء بيت له وتسجيله باسمي، وفعلت ذلك كخدمة له، فدفع قسطاً من المبلغ وبقي جزء آخر لم يسدد، وبعد فترة حدث الغزو المشؤوم وغادر الشخص البلاد ولم يستطع الحضور، وكان عليه دين باسمي للبيت، فاتفقت معه هاتفياً بشراء البيت منه وتسديد الدين الذي عليه، فوافق على ذلك وطلبت منه تعزيز ذلك بإرسال فاكس، ومرت الأيام ولم أستلم منه شيئاً، فقمت بسداد قيمة البيت وبيعه. ولما علم بذلك اعترض وأنكر أنه باعني البيت.

أرجو إفادتنا في الأمر، وجزاكم الله خيراً.

وقد استوضحت منه اللجنة عن موضوعه بتوجيه الأسئلة التالية له:

س ١: أين هو الشخص الذي طلب منك شراء البيت؟

ج: غير موجود في الكويت، كان شريكا لي في التجارة، وهو عربي مسلم.

س ٢: لماذا طلب منك شراء البيت؟

ج: طبيعة عملنا البيع والشراء، وهو لا يستطيع تسجيله باسمه، ولذلك طلب مني شراء بيت له عن طريق بيت التمويل.

س ٣: كم دفع لك من قيمة البيت؟

ج: دفع من قيمة البيت مبلغ (٤٠. ٠٠٠) أربعين ألفاً، وبقي من قيمة البيت مبلغ (١٣٠. ٠٠٠) مئة وثلاثين ألفاً.

س ٤: هل استأذنته في البيع؟

ج: اتصلت به تلفونياً أكثر من مرة وقلت له: أنا أتحمل باقي الأقساط في

<<  <  ج: ص:  >  >>