للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هل يجوز قيام شركة طيران بتأجير إحدى طائراتها إلى شركة أخرى أو جهة ما مع طياريها؛ حيث من المؤكد أن تقوم الجهة المستأجرة بتقديم الخمور على متن الطائرة المستأجرة؟

يرجى التكرم بالموافقة على تحديد موعد مع لجنة الأمور العامة بمكتب الإفتاء؛ وذلك لحضور أحد الطيارين من أعضاء النقابة المتضررين من هذه المسألة، لطرح الموضوع بشكل أكثر إيضاحاً، والحصول على رأي الأساتذة العلماء بشأنه.

شاكرين لكم حسن تعاونكم معنا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وقد حضر إلى لجنة الفتوى كل من:

١ - السيد عبد المحسن.

٢ - والسيد عادل.

وأفادا بأنهما يعملان في إحدى شركات الطيران، وأن الشركة تقوم بتأجير طائراتها إلى بعض الدول مع طاقم الطيارين فقط في بعض الأحوال، أو مع جميع الطاقم من الطيارين والمضيفين في أحوال أخرى، وأن الشركة التي تستأجر الطائرة تقوم أحيانا بتقديم الخمور للركاب في الطائرة.

فما هو الحكم الشرعي في ذلك؟

وسألتهما اللجنة عمّا إذا كان للطيارين دخل في تقديم الخمور؛ فقالا: ليس لنا دخل في تقديم الخمور، وقد يخير الطيار في الذهاب وعدمه إذا كان هناك من يقوم مقامه، وأحياناً لا يوجد أحد فيضطر الطيار إلى الذهاب؛ فما هو الحكم في ذلك؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

يجوز للشركة المالكة للطائرة أن تؤجر طائراتها لشركة طيران أخرى إذا كان

<<  <  ج: ص:  >  >>