للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فجاء يوم عيد ميلادي الكل يتصل ويهنئ ويرسل رسائل على الهاتف النقال بعام سعيد فجاء رقم (بالأمانة) لا أدري من هو فاتصلت وقلت: من؟ فقال لي: عام سعيد، فأقفلت الهاتف واتصلتُ بزوجي وأخبرته بذلك فطلب زوجي الاتصال بهذا الشخص، وأن أطلب منه عدم الاتّصال بي؛ لأن هذا الموضوع سوف يهدم بيتي وأسرتي وقمت بذلك، فهل أنا طالق من زوجي شرعاً؟ فأنا غير مبيّتة النية على الاتّصال به.

[أجابت اللجنة بما يلي]

لم تطلق بذلك؛ لأن الطلاق لا يكون إلا من الزوج والزوج لم يطلق، ولكنها تلتزم في هذه الحال بكفارة يمين؛ لأنها حنثت في يمينها الذي حلفته على القرآن. والله أعلم.

[١٩/ ١٣٩ / ٥٩٥٦]

[حلف يمين مع نية الحنث فيها]

١١٥١ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / عيسى، ونصُّه:

كنت أعمل في شركة ما مندوباً لديهم منذ سنة ١٩٩٢ م، وأريد الآن أن أعمل في شركة أخرى تعمل في نفس المجال، وبعد أن عزمت على الخروج من هذه الشركة التي كنت أعمل لديها سابقاً، يريد أصحاب هذه الشركة أن يحلّفوني على أن لا أعمل مندوباً لكثير من المنتجات التي كنت أسوّقها لهم في الجمعيات، وفي ذلك تضيق عليّ كبير.

فهل إذا حلفوني ولم ألتزم بهذا الحلف، عليّ إثم أم لا؟ وما هي الكفارة

<<  <  ج: ص:  >  >>