للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أسأل شيخاً عن الذي حدث، فقال: صح، ثم قال: (خلاص أنت طالق، طالق)، وكرّرها مرات عديدة وشكله كان معصّباً، والله أعلم.

الحالة الثانية: كان جالساً على السرير دون مقدّمات عندما دخلت الغرفة لأخذ شيء ما قال لي: (أنت طالق، طالق، طالق)، وعندما نظرت إليه كان شكله عابساً ومعصّباً.

الحالة الثالثة: كنا جالسين نشاهد مسلسلاً لزوج طلّق زوجته في المسلسل، فضحك هاني وقال: (طالق طالق)، وذكر اسمي ثم قال: (طالق طالق)، فقلت له: هاني ماذا فعلت؟ فقال: لا تأخذين الموضوع جِدّاً، أنا أقصد المسلسل، وأنه مندمج معه ولا يقصد أن يطلقني ومتمسك بي إلى آخر لحظة. وبعد مضيّ يومين على ما حدث كنا نناقش ما حدث، فكان يقول: إنه لم يطلقني وإني زوجته على سنة الله ورسوله، فقلت له: لازم الأول نتأكد ونسأل في المحكمة، فسكت قليلاً ثم قال: (أنت طالق طالق طالق)، وهو يضحك، لا أدري ما حالته النفسية في هذه اللحظة.

[أجابت اللجنة بما يلي]

لم يقع من المستفتي طلاق في المرّات السابقة كلها؛ لأنه يعاني من مرض انفصام الشخصية؛ كما هو ثابت في التقرير المرفق الصادر من مدير مستشفى الطبِّ النفسي، وأنه عند الطلاق لم يكن في حالته الطبيعية، وأنه لا زال تحت العلاج ومراجعة الطب النفسي. وعليه فإن زوجته تبقى معه على ثلاث طلقات. والله أعلم.

... [١٩/ ٣٢٢ / ٦٠٩٥]

<<  <  ج: ص:  >  >>