١٢٩٠ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / عبد العزيز، ونصُّه:
يرجى التكرم بإفادتنا حول الرأي الشرعي للموضوع أدناه:
قام تاجر بإرسال بضاعة لنا -باعتبارنا مؤسسة خيرية-؛ عبارة عن ساعات بوصلات ومواقيت منذ (٤) سنوات، طالباً منا بيعها بقيمة ٢٥ د. ك للواحدة، بحيث يخصص جزء من إيراداتها لصالح الأعمال الخيرية التي تقوم بها اللجنة، ومضى عليها الآن (٤) سنوات ولم نستطع بيعها بالقيمة المذكورة، وتم الاتصال على صاحبها أكثر من مرة واستخرجنا له كرت زيارة وأعلمناه بوضعها، إلا أنه لا إفادة من طرفه، فما العمل بها وكيفية التصرف؟
وسؤالنا: هل يجوز لنا عرضها بالمزاد العلني وبيعها، وخصم قيمة التخزين (٤) سنوات وتحويل باقي المبلغ لصاحبها؟
[أجابت اللجنة بما يلي]
على المستفتي أن يكرر الاتصال بصاحب البضاعة مرة بعد مرة، ويتفق معه على حل مناسب لبيعها أو إعادتها له، فإذا عجز عن ذلك فإن له استبقاءها عنده على وجه الأمانة حتى يتفق على حلٍّ مع مالكها، أو مع ورثته إذا ثبتت وفاته، وله أن يرفع الأمر إلى القضاء ليأذن له في بيعها بسعر السوق، أو يجد له حلاًّ آخر مناسباً، فإذا أذن له القاضي ببيعها بسعر السوق باعها به وردّ ثمنها إلى صاحبها بعد خصم أجور التخزين الضرورية. وليس له أن يبيعها بأدنى من السعر الذي اتفق فيه مع الموكِّل بدون إذن صاحبها أو إذن القضاء، فإذا فعل ضَمِنَ لصاحبها الفرق بين الثمن الذي باعها به، والثمن المأذون له به من المالك بموجب نصِّ