باشرت العمل أنا وأحد إخوتي بعد تنازل زوج أمي عن المخبز، وكان معي مبلغ من المال وضعته في المخبز وطورنا العمل، ثم رجع أحد إخوتي من ألمانيا ومعه مبلغ من المال وضعه أيضاً في المخبز، ثم تطور العمل وزاد رأس المال، ثم استرجع كل منا ما وضعه من مال من الأرباح، وسافرت بعد ذلك إلى الخليج.
- فهل يجوز لإخوتي أن يأخذوا أجراً مضافاً إلى أرباحهم من العمل في مقابل عملهم؟ وإذا أردنا أن نتخالص ونفضّ الشركة فكيف توزع هذه الأموال؟
[أجابت اللجنة بما يلي]
لا حق للإخوة الذين يطالبون بنسبة من الربح سوى الأجر الذي اتفقوا عليه جميعاً؛ وذلك لأن التركة بعد وفاة المورث لم تقتسم، وبالتالي وجب عدّ كل ربح طرأ عليها بعد الوفاة جزءاً منها يوزع كما توزع التركة، فيكون للزوجة منها الثمن، والباقي للأولاد للذكر مثل حظ الأنثيين، وذلك بعد أن يحسب على كل وارث أخذ شيئاً من التركة ما أخذه منها ديناً عليه لها سواء أخذه للإنفاق على زواجه أو على عياله أو غير ذلك، سوى الأجرة المشار إليها التي تقاضوها في مقابل العمل فيها وإداراتها، بما في ذلك ثمن السيارات والعقارات التي اشتروها وغير ذلك. والله أعلم.
[١٠/ ١٦٥ / ٢٩٢٢]
استئجار الابن محلاً من أبيه
١٥٩١ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / يوسف، ونصُّه:
استأجرت من والدي رحمه الله محلاً بقيمة مائة دينار شهرياً كحال أي