للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أو كرسي المصحف أو غير ذلك، وليس لغيره إزاحة ما وضعه، وإذا سبقه غيره إليه من المبكرين للصلاة فعليه أن يتخذ له مكاناً بجانبه ولا يزعجه، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من سبق إلى ما لم يسبقه إليه مسلم فهو له» (١)، إلا أن على السابقين إلى الصلاة من المصلين أن يراعوا بأنفسهم ترك مكان خلف الإمام للمؤذن، لتسهيل قيامه بمهمته رعاية للمصلحة العامة. والله أعلم.

[١٧/ ٤٥ / ٥٢٢٤]

[الأذان الأول في الفجر]

٣١٠ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / أحمد، ونصُّه:

- ما هي مشروعية الأذان الأول بالتفصيل؟ وهل هو خاص في رمضان؟

- وهل يشترط فيه مؤذنان أو واحد؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

ذهب جمهور الفقهاء إلى أن للفجر أذانين، الأول في آخر الليل قبل طلوع الفجر، وذلك لإيقاظ النائمين ليستعدوا لصلاة الفجر، سواء في ذلك شهر رمضان أو غيره من الشهور الأخرى، والثاني عند طلوع الفجر، إعلاماً بدخول الوقت، ويستوي في ذلك أن يكون الأذانان بمؤذن واحد، أو بمؤذنين. والله أعلم.

[١٧/ ٤٥ / ٥٢٢٥]


(١) البيهقي في الكبرى (رقم ١١٧٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>