واحداً من هذه المظاهر، لا من حيث طريقة الأداء، ولا من حيث الأماكن التي يقال فيها؛ لما يصاحب ذلك من التبذل واللهو.
وعليه؛ فإن اللجنة ترى عدم جواز ما ورد في السؤال من ذكر لفظ الجلالة، أو أي من آيات القرآن الكريم في خلال الأغاني المصاحبة للرقص والموسيقى، كما لا يجوز بث تلك الأغاني بين الناس سواء في وسائل الإعلام الرسمية أو الحفلات الشعبية، ولا يجوز أيضاً بيع وشراء الأشرطة المحتوية على هذه الأغاني. والله أعلم.
[١٥/ ٣٦٩ / ٤٨١٦]
[توظيف علم التجويد في الغناء]
٢٨٧٠ - عرض على الهيئة الاستفتاء المرسل بواسطة الفاكس، ونصُّه:
هل من الجائز ربط أحكام التجويد بالغناء؟
ثم اطلعت اللجنة على مرفق الاستفتاء، وهو مقابلة صحفية مع امرأة اسمها رائدة، جاء في العنوان (أفكر في ربط أحكام التجويد بالغناء)، وسئلت: ما الفكرة التي ستناقشينها في دراستك العليا؟
أفكر في تقديم موضوع يدور حول ربط أحكام تجويد القرآن الكريم بالغناء، فهناك أحكام كثيرة مثل الغنة والإدغام والتنوين وغيرها، أجد أنها قواعد يمكن توظيفها بشكل جيد ليستفيد المطرب منها في غنائه، خاصة من حيث مخارج الحروف والمدود والإخفاء والتنوين والسكون.
[أجابت الهيئة بما يلي]
لما كان موضوع علم التجويد هو القرآن الكريم، لثبوت ذلك بالكتاب والسنة والإجماع، ولما كان هذا العلم مأخوذاً بالتلقي عن الله تعالى، لذلك ترى اللجنة