٣٩٦ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من / صالح، ونصُّه:
لقد اقتضت القدرة الأزلية أن تمر الأرض بين الشمس والقمر، ويتحاشى القمر المرور بمخروط ظل الأرض، فلا ينخسف لكنه يمس ظليلها (شبه الظل) فينخسف خسوفا ظليلياً لا تكاد العين البشرية أن تحس به أو تشاهده، وذلك ابتداء من قبل فجر صبيحة يوم الأربعاء ١٥ رمضان المبارك ١٤٢٣ هـ المصادف ٢٠/ ١١ / ٢٠٠٢ (لذلك فإننا حذفنا هذه الظاهرة من تقاويمنا هذا العام) لكنني أتوقع أن التقاويم المختلفة ووسائل الإعلام المقروءة والمرئية في جميع أنحاء العالم ستأتي على ذكر هذه الظاهرة ويشاع الخبر بين الناس.
أوردت هذه الإفادة الأن لخدمتكم، وليكون لديكم متّسعٌ من الوقت للتشاور مع مشايخنا وعلمائنا الأجلاء للإجابة على السؤال الذي يطرح نفسه في هذه الحالة وهو - لكي يُصلّى للخسوف- هل يلزم لذلك المشاهدة العيانية للظاهرة أو لمجرد العلم بذلك؟ وهذا يقودنا أيضا إلى القول: ماذا عن صلاتي الكسوف والخسوف أثناء تلبد السماء بالغيوم مع التيقن علمياً بحدوث الظاهرة فعلاً.
ثم اطلعت اللجنة على مواعيد حدوث هذه الظاهرة لأفق الكويت وهي على النحو التالي: