للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تسهيل المعاملات الربوية، وهي معوّلة على الحرام فتحرم. والله أعلم.

[٦/ ١٥٧ / ١٨٣٦]

[تدريب موظفي البنوك الربوية على طرق التواصل]

١٤٩٣ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / بسام، ونصُّه:

نحن شركة متخصّصة في برامج العلاقات العامة والاستفادة من المعلومات، ينحصر عملنا في تدريب الموظفين على طرق ووسائل تقوّي علاقة زبائننا بعملائهم، مما يؤدّي إلى مزيد من التعامل والكسب للشركات.

وقد وجدنا أن أكثر زبائننا من الشركات والمؤسسات إنما هي شركات البنوك والمؤسسات المالية التي يهمّها تنشيط أعمالها وتوسيعها باستمرار، ومعلوم أن معظم البنوك إنما هي بنوك ربوية، وغالب أعمالها يتركز على الإقراض والاقتراض بالربا، مما دفعنا إلى سؤالكم عن موقفنا الشرعي؛ هل نأثم في عملنا هذا الذي تستفيد منه البنوك الربوية فائدة كبيرة؟ وهل نحن مشاركون من قريب أو بعيد في أكل الربا أو الإعانة عليه؟ علماً بأن بعض زبائننا شركات تجارية أو مؤسسات علمية أو غير ذلك مما لا شك في جُلِّ أعمالهم.

نرجو بيان الحكم الشرعي. ولكم جزيل الشكر.

[أجابت اللجنة بما يلي]

لا مانع من قيام هذه الشركة بتدريب الموظفين على طرق ووسائل تقوّي علاقة الزبائن بالعاملين، مما يؤدّي إلى مزيد من التعامل والكسب للشركات. وأما كون بعض المتدرِّبين قد يعملون في شركات وبنوك ربوية، فإن كانوا مُوفَدِين

<<  <  ج: ص:  >  >>