وحضر خميس والد جواهر وأنكر أنه أحضر قماشة من البر صباح الوضع.
وحضر السيد / خميس وقال: إنه والد الزوج مبارك وعم زوجته جواهر، وقال: إنني لم أر بعيني قماشة زوجة أبي ترضع جواهر، ولم أسمع من أحد بذلك، وهناك عداوة قديمة بين قماشة وأم الزوجة التي هي امرأة (ابني)، وكنا جميعاً نعيش معاً ومعنا قماشة ونعلم أحوال بعض.
وحضر محمد عم الزوجة لأبيها وقال: إنني لم أر أمي قماشة ترضع جواهر، وقال: إن والدتي قماشة أخبرتني منذ عشر سنوات أنها أرضعت جواهر، وأنا حضرت زواج جواهر من زوجها مبارك ولم أعلم أن الإرضاع يحرِّمها عليه، وقال: إن والدتي قماشة أخبرتني أنها أرضعت جواهر ثلاثة أيام أو أربعة، ولم أر بعيني شيئاً، ولم أسمع من غير أمي أنها أرضعت جواهر.
وحضر حمود عم الزوجة لأبيها، وقال: إنه لما وُضِعت جواهر كنت أنا ووالدتي قماشة وبعض العائلة في البرِّ، ولم أرَ بعيني والدتي قماشة وهي ترضع جواهر مطلقاً، ومصدر علمي إخبار والدتي لي منذ ثلاث سنوات، وقال: إن والدتي لم تخبر بذلك وقت الزواج نسياناً منها.
[أجابت اللجنة بما يلي]
بأنه لم يشهد أحد بالرضاع غير قماشة، وحسب أقوال بعض من تكلم فإن هناك عداوة بين قماشة وأم الزوجة حين كانا مع بعض في المعيشة، والإخبار بذلك بعد مضي المدة الطويلة، وبعد الزواج يثير الشك فيما تقوله قماشة التي انفردت بالإخبار، وقد قرَّر أولادها الثلاثة وغيرهم أنهم لم يروها تُرضع جواهر، ولو حصل إرضاع لرآه البعض على الأقل، ولشاع بينهم.