للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بصحتها فإنها تكره؛ لأنها لا فائدة فيها، ومَضْيَعة للوقت، وقد تؤثِّر في اعتقاد الشخص إذا ما وافقت الواقع أحياناً. والله أعلم.

[٢٠/ ٣٩ / ٦٢٥٤]

[تفسير الرؤى والأحلام]

٨٨ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / ع. ع. ع، ونصُّه:

بدأنا نشاهد ظاهرة بدأت بالانتشار من خلال محطات التلفزيون الفضائية وعبر الصحف والمجلات، وهذه الظاهرة هي ظاهرة تفسير الأحلام عبر هذه الوسائل، والملاحظ على هؤلاء الأشخاص أنهم يجيبون على جميع الأسئلة ويفسرون كل الأحلام، ولا يردّون سائلاً أبداً، دون أن يعرفوا صدق المتصل أو المرسل من كذبه، وكذلك لا يعرفون دينه وتقواه، ولا يعرفون الحالة النفسية التي يمر بها، ولا الأفكار التي يفكر فيها قبل رؤيته هذا الحلم.

وبعض هؤلاء يظهر على الناس عبر صفحات الصحف والمجلات ليذكر للناس غرائبه وحكاياته وذكرياته.

والملاحظ أن بعض من يمارسون مثل هذه الأعمال يظهرون بمظهر رجل الدين المحافظ والملتزم بالكتاب والسنة في مظهره وملبسه ومنطقه.

وهذه الممارسات أحدثت إرباكاً وتشويشاً كبيراً على بعض طلبة العلم، فضلاً عن عامة الناس.

فالرجاء التكرم ببيان الحكم الشرعي في هذه الأمور، وما حكم الأموال التي يتقاضونها من هذا الطريق؟ وما هي توجيهاتكم حيال هذا الموضوع؟

<<  <  ج: ص:  >  >>