للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السوق، ثم خرج أخي المشارك من السوق برأس ماله، ثم خرج الرجل بعد ذلك من الشركة، ولي مع أخي العامل استحقاقات على الشركة وقدرها (١٢٠٠) دينار؛ لكل واحد منا (٦٠٠) دينار، فطلب صاحب الشركة فتوى في ذلك؛ حيث أنه يدَّعي أن الشريك الثالث هو الذي أخذ المال.

[أجابت اللجنة بما يلي]

أنه إن كان الأمر كما قال المستفتي؛ تعتبر مرتبات الموظفين ديوناً على الشركة، يتحملها الشركاء كلٌّ بحسب رأس ماله. والله أعلم.

[١٢/ ٢٦٩ / ٣٧٦٥]

كلُّ شريك له ذمة مالية مستقلة فيما يخصه

١٦٥٠ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / أحمد، ونصُّه:

أعرّف فضيلتكم بأنني أعمل بدولة الكويت من قبل الغزو العراقي، ولي من الإخوة الذكور اثنان: أحدهما كان يعمل بدولة الكويت والآخر موجود بصفة دائمة ببلدنا بصعيد مصر، وكنا نحن الاثنين نعمل بدولة الكويت ونرسل ما نحصل عليه من مبالغ مالية إلى أخينا الموجود بالصعيد، وذلك لتدبيرها من حيث مصاريف الإعاشة لأسرنا، وكذلك لشراء منازل وأراضي زراعية وبناء منازل لنا على جزء من هذه الأرض الزراعية، وحدث غزو الكويت، وعدنا جميعاً إلى مصر، وبقينا في مصر لمدة عامين، وبعد تحرير الكويت وفقني الله إلى العودة للعمل بالكويت مرة أخرى، ومصاريف العودة تمَّ خصمها مما تقاضيت من راتبي بعد ذلك أثناء عملي بالكويت، ولم يوفق أخي الذي كان يعمل بالكويت للعودة مرة أخرى، في هذا الوقت كان يعمل موظفاً ببلدتنا بالصعيد، وكنت أنا

<<  <  ج: ص:  >  >>