للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وللمنظمة ستة أسس، ومن إحدى هذه الأسس منظمة الصحة العالمية التي مقرها جنيف في سويسرا، ومن مهام هذه المنظمة الاهتمام بصحة الإنسان وحالاته النفسية، وصحة البدن للإنسان، والأمراض المعدية، وكيفية تعاطي الأدوية، وصحة الأطفال في جميع أنحاء العالم.

إن منظمة الأمم المتحدة لها أعضاء من غير الدول الإسلامية، كما أن لها أعضاء من الدول الإسلامية، من هذه الدول مثلاً: تركيا، والمملكة العربية السعودية، وسوريا، والكويت، والبحرين، وغيرها.

إن هذه الدول توقع وتصادق على جميع القرارات التي تتعلق بالصحة، ونقرأ من خلال النشرات الصادرة عن منظمة الصحة الدولية التابع للأمم المتحدة:

(إن التدخين له مضار على الصحة، ويجب على المجتمع اجتناب هذا الوباء).

سؤالي هو كما يلي: هل هذه القرارات الصادرة عن المنظمة المذكورة والتي يوقع عليها خبراء من الدول الإسلامية لها حكم قياس الفقهاء وإجماع الأمة؟ وهل المسلمون المخالفون لهذه القرارات آثمون؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

الأصل أن ما يتصل بالأحكام الشرعية من قرارات المنظمات الدولية - ومنها منظمة الصحة العالمية - أنه يجب رده أولاً إلى علماء الدين لبيان الحكم الشرعي الصحيح، لقول الله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: ٤٣]، وأهل الذكر هنا هم علماء الدين.

وعليه فيجب على المسؤولين في هذه الهيئات أن يردوا كل قرار يتخذونه

<<  <  ج: ص:  >  >>